شككت منظمة "​هيومان رايتس ووتش​" بـ"سلامة المناطق الآمنة التي اقترحت الحكومة البنغالية إنشاءها لإيواء الروهنغيا الفارين من الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش ميانمار والميليشيات البوذية المتطرفة"، مشيرةً إلى أن "المناطق الآمنة نادرًا ما ترقى إلى اسمها، حتى وإن أشرفت عليها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

وأشارت إلى "مهاجمة قوات صرب البوسنة منطقة آمنة في سربرنيستا تحميها قوات حفظ السلام عام 1995، وتنفيذها مذبحة راح ضحيتها 7 آلاف رجل وشاب، علاوة على اغتصاب النساء والفتيات"، لافتةً إلى أن "إعلان الحكومة السريلانكية بعض المناطق الآمنة على أنها مناطق قتل".

وشددت على أن "خطر تحول المناطق الآمنة إلى أماكن أشد سوءًا في الظروف المعيشية من مخيمات اللجوء، حال عدم إمدادها بالمساعدات الإنسانية اللازمة، وضمان حرية تنقل قاطنيها".